حضوري في معرض الرباط للكتاب 2023

بقلم/ التجاني بولعوالي -> أقول لأصدقائي وأحبتي أن حضوري إلى معرض الكتاب في الرباط كان على حسابي الشخصي (تصحيحا لبعض اللبس لدى بعض الناس الذين يعتقدون أنه يدفع لنا بكرم خاتمي على هذه الأنشطة!). لم أتلق دعوة من أي جهة رسمية رغم أني أبذل قصارى جهدي لخدمة وطني في الداخل والخارج، وأعبر عن هويتي الإسلامية الأمازيغية والعربية الأصلية في كل محفل ثقافي أو أكاديمي أحضره وأشارك فيه، وأتشبث بتمغربيتي ككل مغربي شريف وحر. ورغم أني أحضر أيضا بزخم من الإصدارات سواء القديمة أو الجديدة التي يصل عددها إلى 10 كتب موزعة على خمسة أروقة. بالإضافة إلى عدد من الكتب المشتركة والمقالات المحكمة.

ومع ذلك كله، فقد حرصت على أن أبقى على تواصل مع جميع الأصدقاء والمعارف، وأزور المؤسسات والمراكز التي سبق وأن تعاملت معها لألتقي ببعض أصدقائي القدماء وأطلع على آخر المنشورات والإصدارات.

لم أكتب هذه التدوينة للإساءة إلى أي جهة أو لطلب ود جهة معينة؛ كتبتها فقط لرفع اللبس لدى بعض الناس. فأنا من عادتي أن أتعامل مع الجميع من موقعي كباحث موضوعي يمارس النقد الذاتي قبل نقد الآخرين أفرادا ومؤسسات. ويميز بين الأمور الشخصية والعملية؛ فلا يعني نقد فكرة معينة بالضرورة رفض صاحبها، ولا يعنى تقويم مؤسسة ما بالضرورة مواجهة القائمين عليها.

ولا يفوتني أن أتقدم بشكري الجزيل إلى كل المؤسسات ودور النشر التي احتضنتني بدفء هذه الأيام، وأخص بالذكر مجلس الحكماء ومنشورات باب الحكمة ومنتدى أبو ظبي للسلم وأفريقيا الشرق.